Senin, 23 Juni 2014


 بسم لله الرحمن اللرحيم1)الحمد لله رب العالمين (2) الرحمن الرحيم (3) مالك يوم الدين(4) اياك نعبد و اياك نستعين(5) اهدنا الصراط المستقيم(6)صراط الذين انعمت عليهم و لا الضالين
بسم الله الرحمن الرحيم
اي ابتدئ علمي "بسم الله " و معناه انني اعملي بامره و له ولي,و لا اعمل باسمي مستقلا به علي انني سلطان او فلان,فكانني اقول ان هذا العمل الله لا لحظ نفسي فالني لا اعمل عملي الا باسمه لاني استمد قوه والعناية منه وارجوا احسانه عليه,فلولاه لم اقدر عليه,ولم اعمله,ومثل هذا التعبير مالوف عنه جميع المم,ومنهم العرب وهوا ان الواحد منهم اذا ارادا ان يفعل امرا ما   لاجل اميرا او عظيم بحيث يكون مجردا من نسبته اليه,يقول اعمل باسم فلان و يذكر ذلك الامير او السلطان
.لان اسم الشيء دليل وعنوان عليه,وليس معناه بان نفتح اعمالنا باسم من اسماء الله تعالي بان نذكره علي سبيل التبرك او الستعانة بل ان نقول هذه العبارة اسم الرحمن الرحيم:فانها مطلوبة لذاتها.
ان لفظ الرحمن يدل على من يصد ر  عنه اثار الرحمة با الفعل و هي افاضة النعم و لاحسان,و علي انها من الصفات الثابته الواجبة.و بهذا المعنى لا يستغنى احدهما عنى الاخر,و لا يكون الثانى مؤكد اللاول,فاذا سمع العربي وصف الله جل ثنا ءه با الرحمن,و فهم منه انه المفيظ للنعم فعلا لايعتقد منه ان الرحمة من الصفات الواجبة له داءما,لان الفعل ينقطع اذا لم يكن عن صفة لازمة ثابتة وان كان كثيرا,فعند ما يسمع لفظ الرحيم يعمل اعتقاده على الوجه الذي يليق باالله تعالي ويرضيه سبحانه ويعلم ان الله صفة ثابتة وهي الرحمة التي عنها يكون اثرها.
الحمد لله رب العالملىن
لفظ الحمد لله خبر,كانه سبحانه و تعالى يخبر ان المستحق للحمد هوالله تعالى وحده و معناه الامر,اي قول الحمد لله و فيه تعليم الخلق كيف يحمدون.
فاالثناء الجميل في اي انواعه ثابت له تعالى وراجع اليه لانه متصف بكل ما يحمد عليه الحامدون,فصفاته اجل الصفات و احسانه عم جميع الكاءنات,ولان جميع ما يصح ان يتوجه اليه الحمد مما سواه فهو منه جل ثناءه,اذا هو مصدر الكون كله,فيكون له ذلك الحمد اولا وبالذت ثانيا,فاي حمد يتوجه الي محمود مافهو لله تعالى الحقيقة,سواء لاحظه الحامد ام لم يلاحظ.
رب العالمين
الرب بمعنى المالك كما بقول رب الدر ورب الشيء اي مالكه,ويكون بمعني التربية ولاصلاح,فالله تعالى مالك العالمين و مربهم ومصلحهم.والتربية هي ابلاغ شيئ الي كماله.
وربوبية الله للناس تظهربتربية اياهم,وهذه التربية قسمان:
1.تربية خلقية بما يكون به نموهم و كمال ابدانهم و قواهم النفسية و العقلية
2.تربية شرعية تعليمية وهي ما يوحيه الي افراد منهم لتكمل به فطراتهم باالعلم والعمل اذا اهتدوا به
وربوبية الله للكاءنات تظهر باحكام صنعها وكمال نظامها (فتباركالله احسن الخالقين)المؤمنون:41
(ما ترى في الخلق الرحمن من تفاوت)الملك:3
والعالمين جمع العالم وهو اسم لكل موجود سوي الله تعالى,فيدخل فيه جميع الكاءنات فيقال عالم الانسان وعالم الحيوان والنبات,وقال ابن العباس هم الجن و الانس.
الرحمن الرحيم
كرر الله هذه العبارة لبيان ان تربيته للعالمين ليست لحاجة به اليهم كجلب منفعة او دفع المضرة,وانما هي لعموم رحمته و  شمول احسانه فكان الله تعالى اراد ان  يتحبب الى عباده فعرفهم ان ربوبيته رحمة واحسان ليقبلوا على اكتساب مرضاته منشرحة صدورهم,ٍٍمطمئنة قلوبهم و لا ينافي عموم الرحمة ما شرعه الله منالعقوبات في الدنيا وما اعده من العذاب في االاخرة للذين يعتدون الحدود وينتهكوون الحرمات فانه في الحقيقة و غاية من الرحمة,لان فيه تربية للناس و زجرالهم عن الوقوع فيما يخرج عن حدود الشريعة الالهية و في الانحراف عنها شقاءهم و بلاءهم وفييي الوقوف عندها سعادتهم ونعيممهم.
والوالد اللرءوف يربي ولده بالترغيب فيما ينفعه والاحسان عليه اذا قام به وربما لجا الى الترهيب والعقوبة اذا اقتضت ذلك الحال.فكان من رحمته تعالى بعباده ان ربهم بنوعى التربية معا:الترغيب والترهيب كما في قوله تعالي:نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم)الحجر:49-50


 

0 komentar :

Posting Komentar